بذور السعادة .. وبذور الشقاء!!
من #جودة_الحياة العناية باختيار بذور السعادة وترك بذور الشقاء
– هل اخبرك عن بذور السعادة و بذور الشقاء التي تبذرها في عقلك وفكرك صباحا ومساء؟
– ما هي الكلمات التي تتداولها مع الناس؟
– ماهي الاحاديث التي تحدث بها نفسك.. فتنام معك وتصحو معك ؟
– ماهي الأفكار التي تعشعش في راسك تنام معك وتقوم معك؟
– بماذا تهمهم وتحدث نفسك.. ولماذا تخطط .. وفيما تحرق قلبك وأعصابك .. في ليلك ونهارك؟
ان تلك البذور هي التي تسقيها باستمرار حتى تنمو وتترعرع داخل فكرك وفي جوف عقلك وأعماق ضميرك.
لكي تعيش سعيدا .. وتموت سعيدا /
اجتهد في زرع بذور السعادة .. تجني العافية و السلامة/
– من بذور السعادة الاستخدام الدائم للكلمات والعبارات المعبرة عن التفاؤل والأمل
– من بذور السعادة الثقة بالله تعالى وحسن الظن به ونشر ذلك بين الناس
– من بذور السعادة الأمل بالله تعالى وعدم اليأس من رحمته واعطائه قدره من الاعتبار والاحترام في السر والعلن
– من بذور السعادة نشر الخير بين الناس وحب الخير للجميع .. وأن تحب لهم ماتحب لنفسك
– من بذور السعادة الثناء العاطر على كل جميل .. والشكر على كل فعل كثير أو قليل
– من بذور السعادة كل فعل جميل .. وكل قول حسن .. بما يريح ضميرك ويسعد قلبك.
أيضا /
توقف عن زرع بذور الشقاء حتى لا تحصد الندامة/
– من بذور الشقاء الاستخدام الدائم لكلمات البؤس والإحباط وضعف اليقين وقلة الأمل وتكرار الكلمات المفتاحية للتعاسة مثل:
( خربانة .. خربانة)
– من بذور الشقاء التعامل في الحياة بضعف الثقة بالله ونسيان رحمته الواسعة ورزقه العظيم المضمون لكل (حي) على قيد الحياة.
– من بذور الشقاء التعلق بما عند الناس واللهث وراء حطام زائل يتحكم فيه لئام الناس، فلا هم أعطوك فأغنوا ، ولا من شماتتهم ومكرهم وكيدهم سلموك .
– من بذور الشقاء نشر الشر وتلميعه وتزيينه بين الناس، وبث ثقافة الكراهية والغضب والسخط من كل شي وعلى كل شيء ، بسبب أو بدون سبب.
– من بذور الشقاء ترك الشكر وكفر النعمة وإنكار الجميل ونسيان الود وإهمال الوفاء.
– من بذور الشقاء الاجتهاد في اختيار كل قول غليظ وفعل سييء خشن .. وعمل كل مايؤرق ضميرك ويتعب قلبك (الطيب).
آآآآآهـ مسكين أنت ( يارحمتاه ) !!
كيف تأتي لك السعادة ، اذا ابعدت جميع بذورها وطردتها ، وزرعت بدلا عنها جميع بذور الشقاء واعتنيت بها؟
فاتق الله في عقلك وأعد حراثته وزراعته بالسعادة .. وعش سعيد .. في الدنيا والآخرة.
محبكم / أبو غسان 5 مارس 2019