قصة الحكيم والعقرب !!
لا تتنازل عن مبادئك مهما كانت الصعاب!!
أكثر تصرفاتنا ردود أفعال تحكمها تصرفات الآخرين، فإذا أحسنوا إلينا أحسنا إليهم ، وإذا أساءوا أسأنا.
وهذا خطأ استراتيجي كبير يدل على عدم استيعابنا لمفهوم القيم والمبادئ السامية وتأثيرها الإيجابي في حياتنا، والذي يجب أن ننطلق منها في أقوالنا وأفعالنا ، حتى لا تضيع أخلاقنا ومبادئنا بين زحام وركام تناقضات فاقدي الأخلاق والمبادئ.
إنه مؤشر #الجودة_الشخصية
دعوني أحكي لكم هذه القصة العجيبة لعلها تقرب لكم المعنى.
قصة الحكيم والعقرب!!
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات، وفجأة لمح عقرباً قد وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق.
قرر الرجل أن ينقذه، فمدّ له يده، لكن العقرب لسعه، فسحب يده صارخاً من شدّة الألم .
ولم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه، فلسعه العقرب، فسحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم، وبعد دقيقة أخرى راح يحاول للمرة الثالثة أن ينقذ ذلك العقرب.
وعلى مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث فصرخ قائلا: أيها الرجل، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة.
لم يأبه الحكيم لتوبيخ صاحبه، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب، ثم مشى باتجاهه وربت على كتفه قائلاً يا بني:
من طبع العقارب أن “تلسع” ولاغرابة في ذلك ، وأنا من طبعي أني “أُحب وأعطف” فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟.
للمزيد من المواضيع تابعونا /
مش منيح
وجهة نظر مقدرة .. شكرا على مروركم