كيف تجعل يومك متعة وسعادة بين معاناة الماضي وتخوفات المستقبل

فكرة التمرين/
التمرين ضمن برنامج ثمن السعادة والذي يُعنى بتصميم تمارين أسبوعية لتصحيح طريقة تفكيرنا بهدف جعل حياتنا اكثر جودة وسعادة.
حياتنا كلها تدور بين ثلاثة أيام، يوم ماض، ويوم حاضر، ويوم آت، فاليوم الذي مضى لا يعود أبدا وكل شيء فيه قد انقضى وانتهى ولم يبق منه غير الذكريات والدروس المستفادة، واليوم الحاضر المولود اليومي وميدان العمل وهو حقيقة سعينا وأنسب موسم لغراس نجاحاتنا ومنها حسن التخطيط لمستقبلنا حسب توقعاتنا وخبراتنا، ويوم قادم لم يأت بعد ولا نعلم حقيقته ولا يعرف مخلوق هل نصل إليه أم لا نصل، فعلمه عند الله وحده، فإذا وصلناه نفذنا ما خططناه بالأمس، وكلنا رجاء بالتوفيق من الله.
ومن أجل سعادتك، عليك أن تتعامل مع الماضي التعيس بالمسامحة والغفران، ومع الحاضر الجديد بأقصى درجات الجد والاجتهاد والاستمتاع، ومع المستقبل القادم بالاستعداد التام له مصحوبا بتفويض أمره إلى الله حتى يقضي الله فيه أمره المكتوب.
يومك الماضي/
من أجل سعادتك، عليك أولا أن تتعرف على خصائص الماضي ثم تتعامل معها بما يناسبها، فمن أبرزها: أنه أصبح ذكريات إما سعيدة فتزيد من بهجتك وسعادتك، فمن تمام السعادة الاستمتاع بها ومحاولة تكرارها في مستقبلك. وإما تعيسة فقد ماتت وانتهت أحداثها ومات أغلب أبطالها وصاروا ترابا، فمن ظلمك لنفسك وقتلك لسعادتك ووأدك لأفراحك أن تظل حاملا لها على عاتقك ولا تدري إلى متى تظل على هذه الحالة. وكلما هاجت ذكرياتها المشئومة نكأت جراحاتها الأليمة مجددا، فيعود معها مسلسل النواح القاسي.
ومن أجل سعادتك، قم (فورا) بالتخفيف عن كاهلك أثقال المعاناة والآلام التي أنهكت جسدك وشلت عقلك وأرهقت تفكيرك بدون أي فائدة تذكر، سوى نار الغضب والغل والحسد وحب الانتقام، وكفى بهذه المعاني وحش مزعج من العذاب يعيش في فكرك ليل ونهار. تخلص من تلك الذكريات الأليمة، وفكر جيدا (بالمسامحة) لنفسك ولماضيك ولجميع من تسبب لك في تلك الآلام(جميعا) لأن ذلك (ثمن السعادة)، وهذا لا يعني البتة عدم المطالبة بالحقوق المشروعة بالطرق المعلومة.
نسيانك للماضي أمر تكسب عليه أجر من عفي وأصلح ووقع أجره على الله، فيرتفع قدرك عند الله وفي نظر الناس بعفوك الذي يزيدك عزة وشموخا، والناحية (الأهم) أنك ستطفئ (محركاتك من أجل التبريد مثل السيارة )، ثم تعاود بعدها الانطلاق في حياتك خفيفا نشيطا تركز على حاضرك المثمر ومستقبلك الواعد، وتودع ماضيك الأليم المدمر إلى الأبد، فذلك من (ثمن السعادة).
أمثلة/
لن يبلغ بك الهم والأسى والجور الفادح كما بلغ بنبينا الكريم عليه الصلاة والتسليم، حيث لقي من من فومه العناء والتعب الشيء الكثير، فلما تمكن وقدر، سألهم: “ما تظنون أني فاعل بكم”، فأجابوه “أخ كريم وابن أخ كريم”، فلم يخيب رجاهم فيه، فإجابهم بقوله: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”. لقد حررهم من غضبه وعقابه ونقمته، رغم الأهوال التي أذاقوه هو وأصحابه الكرام.
ولن يبلغ بك القهر والأسى كما بلغ بنبي الله يعقوب ولا بولده النبي الكريم يوسف عليهما السلام، رغم كل الكيد والمكر الذي تعرضا له من قبل إخوة يوسف، ثم من امرأة العزيز، وظلم السجن، لكن لما تمكن يوسف من الأمر وقدر على العقاب قال كلمته العظيمة،” لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم”، وكذلك قال والده يعقوب من قبله: ” سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم”.
قس نفسك وهمك وألمك بهذين الموقفين، وانظر سلوك أولئك السعداء، هل لمست وجودا للغضب والغل وحب التشفي والانتقام لديهم؟ ثم اقتده بهم فذك من ثمن السعادة.
يومك القادم /
المستقبل غيب لا يملكه بشر ولا حتى ملك مقرب أو نبي مرسل، والمضمون فيه أنه بيد أرحم الراحمين الذي هو أرحم بك من أمك وأبيك ومن الناس جميعا، ففيم الخوف من المستقبل وأنت محمي محروس، شعرت أم لم تشعر فذلك من نواميس الحياة، ومن إجراءات الابتلاء والامتحان فيها.
أكثر الناس اليوم يؤمنون “إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين” ومع ذلك يخافون أن يقطع رزقهم مخلوق مثلهم، ولو أحسنوا الظن بوعد الله في قوله ” وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها” ما أساءوا الظن بالله، واعتقدوا أن أرزاقهم ممكن لبشر أن يقطعها. ومع ذلك، لابد السعي والجد والاجتهاد لطلب رزق مقسوم لكل الناس وجميع الكائنات والمخلوقات، ثم التوكل على الله حق التوكل، والتعامل معه باليقين وليس بالشك والتردد، فما يليق هذا السلوك معه جل جلاله.
ويخاف الناس من الأمراض والعدوى وهم يتلون قول النبي عليه الصلاة والسلام ” واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك” فأين ترمي بهذه الحقيقة، وبأي شعب يرميك الشيطان لتتجرع غصص الخوف والعذاب، والرحمن يناديك ” يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان” ويقول ” إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه “.
الغالبية العظمى يهدهم الخوف بكل أشكاله، وهو من طبيعة هذه الدنيا، حيث أن من الخوف ما هو طبيعي يقع لكل البشر، لكن غير الطبيعي أن تظن بالله ظن السوء أنه سيتخلى عنك ولن يحفظك إذا دعوته، ويفرج همك إذا استعنت به، ويعطيك إذا سألته.
وقد يخاف الانسان أن ينساه ربه بسبب ذنوبه وكثرة معاصيه، وهذا ليس مبررا أمام قوله تعالى” إن الله يغفر الذنوب جميعا” وقوله ” ادعوني استجب لكم” ، فليس استمرار المخاوف ألا خطوات الشيطان بعد أن تبين أمر الله وعنايته بعبده وتكفله برزقه وحمايته إذا أحسن الاعتماد عليه واجتهد وسعه في بذل الأسباب.
فإذا عشقت السعادة وتمنيت طريقها، فقس على ما ذكرنا جميع مخاوفك وأحزانك، وأوهامك، ثم تعلم الأسلوب الصحيح للتعامل معها، مستعينا بربك ، واذا لم تفعل فسوف يغرقك الشيطان في بحار الهموم وظلمات الأوهام، ومن لم يجعل الله نورا فما له من نور.
أمثلة/
لن يبلغ خوفك ما بلغ بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو وصاحبه في الغار “إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا”.
ولن يبلغك همك ما بلغ موسى حينما نظر فإذا باليم أمامه والعدو من خلفه حتى قال أصحابه أنا لمدركون، فصاح بهم قائلا بكل ثقة: كلا إن معي ربي سيهدين، وبالفعل هداه وأرشده لطريقة نجاة أولياءه وهلاك أعدائه.
ولن يبلغ الخوف ما بلغ فؤاد أم موسى حينما ألقت رضيعها في اليم فحملته الأمواج الى بيت العدو الحقيقي الذي تخاف منه، لكن لطف الرحمن كان بالمرصاد فما لبث كثيرا حتى أرجعه إلى أمه بعد أن حرم عليه المراضع ولم يرضع إلا من أمه.
فهل بعد كل هذا يوجد مجال للمخاوف أم أنها مجرد أوهام مزيفة يلقيها الشيطان في قلوبنا ليلهينا عن لطف ربنا الرحيم، ويضلنا عن التركيز على ما ينفعنا.
يومك الحاضر/
يومك الحاضر هو الذي يجب أن ينصب فيه كل فكرك، من خلال الوعي بهذه الساعات المعدودة ، وكيف يجب أن تنقضي لحظاتها بأكبر قدر من الإنجازات التي تحقق سعادتك وليس شقاءك، وراحتك وليس نكدك وهمك وغمك. فتعمل خلالها وسعك في طلب الرزق وأنت تعلم أن الرزاق معك بحفظه وتدبيره، مطلوب منك فقط أن تتعرف عليه وتحسن التعامل معه0.
في يومك الحاضر واعمل بأقصى طاقتك، وتعبد الله بأكبر قدر، ومارس علاقاتك بأكبر مستوى. في يومك تعلم كيف تجعل من عملك متعة، ومن عبادتك متعة، ومن أخلاقك وأدبك وحسن تعاملك متعة. ومن إدخال السرور على الناس، ومساعدة من تستطيع ولو بالكلمة الحسنة، فإن لم تجد فالابتسامة، فإن لم تجد فعلى الأقل تكف أذاك عنهم، فكل تحسب لك ضمن الإنجازات.
من السعادة في يومك أن تقوم من فراشك وعقلك مليء بالأمل بوعد الله بحفظك وتيسير أمورك، وتسعى متوكلا عليه مستشعرا معيته ومستأنسا بمناجاته وذكره بقلبك ولسانك.
من السعادة أن تتعلم الحرفة والمنافسة ومداخل السعي الحلال والتخطيط لحياة هادئة مطمئنة، وتترك التهاون والعجز والكسل، أو التواكل على غيرك، وتحسن الظن أن ربك متكفل برزقك. اعمل واجتهد فإذا إذن الله ووفقك ففرحت بتوفيقه، ومالم يتم ولم يأذن به الله، فلا تحزن فربما يكون شرا صرفه الله عنك، وفرصة فوتها عليك لتنال أفضل منها ، أو باب شر مستور عنك أغلقه الله عليك.
كيف يمر يومك وأنت لم تستمتع بالحياة مع أهلك وأولادك ، أي حياة هذه؟، وكيف يمر يومك ولم تنل قسطك الوافر من بركات والديك ودعواتهما وخدمتهما، بل كيف يمر يومك وانت منهك القوى مليء بالأسقام والأمراض، ولم يحصل جسدك على حقه من العناية وصحتك مهجورة منذ زمان ، أي سعادة تريد، وأنت لا تستمتع بالصلاة مع إخوانك المؤمنين، ولا تمتع ناظريك بكلام الله فتسمعه وتتلوه ، ثم تدعوه وترجوه وتتوكل عليه، أين السعادة والمتعة في حياة كهذه؟
أن غرقك بهموم الماضي السحيق ، وغوصك في عمق تخوفات المستقبل، قد أنساك المتعة الحقيقية والعمل الجاد المثمر، لأن فكرك مشغول بتصفية حساباتك مع الماضي، وبين تخوفاتك من المستقبل المجهول، فمتى تركز على يومك وحاضرك.
أمثلة/
لن يكون شغلك واعمالك وهمومك مثل النبي عليه الصلاة والسلام، كان يحمل أحد أحفاده على ظهره، حتى ولو كان في الصلاة شفقة ورحمة بهم، وربما نزل من المنبر ليحمل أحدهم حين رآه يمشي بين الصفوف متعثرا، لم يفعل مثل فعل كثير منا يطردهم من أمه معتذرا بكثرة الاشغال واهميتها. إنه يجد كل المتعة في التوفيق بين الرحمة والعطف وبين إداء واجباته العظيمة في دينه.
ألم تسمع قصة الجدار الذي قام الخضر وموسى عليهما السلام ببنائه، من أجل حفظ حقوق يتيمين كان أبوهما صالحا، فتحركت قافلة تعليمية وتطبيقية، تسير بقدر الله وبوحي منه لحفظ حقوق رجل قد طواه الموت في غياهب القبور، وترك غلامين قاصرين لا يملكان لأنفسهما شيء، فقدر الله ولطف بحفظه للغلامين وكل ذلك بسبب صلاح أبيهم وبواسطة نبي وصديق.
إذا تأملت في حياتك ومن حولك، تجد ظروفا مشابهة حصلت لك أو لغيرك حتى تسمع كثيرا من الناس يقولون (ماذا بينه وبين الله؟). نعم إن بينهما شيء اسمه اللطف الخفي من ربنا اللطيف.
فعليك أن تعيش يومك بسعادة وأمل، وأن تتعلم كيف تحصل على ذلك اللطف الخفي لتستمتع به، فذلك هو ثمن السعادة.
مبادئ عامة لثمن السعادة
1/ حياتنا كلها تدور بين ثلاثة أيام، يوم مضى لم يتبقى منه الذكريات والعبرة، ويوم جديد، فهو ميدان العمل والجد الاجتهاد في كل مجال، ويوم قادم نحسن الاستعداد لملاقاته، ونوكل أمره لعلام الغيوب. والوعي بهذه الحقيقة من ثمن السعادة.
2/ من أجل سعادتك تمرن كثيرا كيف تتعامل مع الماضي التعيس بالمسامحة والغفران، ومع الحاضر بأقصى درجات والاجتهاد والاستمتاع، ومع المستقبل القادم بالاستعداد التام، ثم تفويض النتائج إلى الله. تعلم مع الاستعداد كيف تحمل همك على الله، فذلك ثمن السعادة.
3/ من أجل سعادتك، تعلم كيف تخلص(فورا) من أثقال المعاناة والآلام التي أنهكت حياتك في الماضي (السحيق)، فأرهقت عقلك وتفكيرك وبدون أي فائدة، غير استمرار نار الغضب والحقد وحب الانتقام. ثمن السعادة
4/ الانشغال بالماضي (المنتهي) وقد مات أصحابه وبقيت آلامه لا تفارقك نذكرك بالمثل: (والنار ما تحرق الا رجل واطيها) فتحرقك نار الذكريات بينما هم قد رحلوا. من أجل سعادتك (تعلم النسيان والتسامح).
5/ لن يكون حالك مع الماضي (التعيس) أسوأ من ما مر به أنبياء الله الكرام، فنبينا محمد ينهى معاناته الطويلة مع قومه بثلاث كلمات (اذهبوا فانتم الطلقاء)، ويوسف عليه السلام، ينهي كل المعاناة مع إخوانه بكلمتين: (لا تثريب عليكم) . (تعلم النسيان والتسامح) فذلك من ثمن السعادة.
6/ أجمل شيء في المستقبل الذي تخاف منه الضمان الأكيد أنه بيد من هو أرحم بك من أمك وأبيك ومن أعز الناس عندك. تأكد قطعا أنه لن يتركك. فقط تعرف عليه وابذل جهدك واستعن به فذلك من ثمن السعادة
7/ لن يكون شغلك وأعمالك وهمومك مثل النبي عليه الصلاة والسلام، رحيم يحمل حفيده ولو كان في أهم عمل وهو الصلاة، ونزل من المنبر ليحمل احدهم حين رآه يتعثر بين الصفوف، شخصية عظيمة جمعت بين متعة أداء الواجبات ومتعة ممارسة خلق الرحمة ، أنه قدوتك ، وذلك ثمن السعادة .
8/ من أجل حفظ حقوق يتيمين قاصرين غادر حياتهما أبوهما وبسبب صلاحه لم يضيعه الله ولا أولاده، فتحركت قافلة تعليمية فيها بني وصديق، وتسير بقدر الله ووحيه لحفظ حقوق رجل قد طواه الموت في غياهب القبور، صلاحك أعظم سبب لحفظ ذريتك.
التمرين الأسبوعي :
كيف تجعل يومك متعة وسعادة.. بين معاناة الماضي وتخوفات المستقبل
يعلمك التمرين كيف تحول أن تنسى نكد الماضي وذكرياته المؤلمة، وكيف تتعامل مع مخاوف المستقبل وأوهامه المزعجة، فالانشغال بهذين الأمرين، ينسيك التركيز على مهمتك الحقيقية في الحياة ومنها عبادتك وأسرتك أقاربك وسعادتك وصحتك ونجاحك في الحياة، فيمضي عمرك بين الحسرة والخوف، وهذه من خطوات الشيطان.
خطوات تطبيق التمرين /
التعامل مع ذكريات الماضي المؤلمة /
** تذكر الماضي واعترف بانك غارق في ذكرياته الأليمة، فالاعتراف بها ليس عيبا، بل هو من الضعف البشري الذي لا يخلو منه أحد.
** تذكر أن تعبك وألمك بسبب (ماضي ) مات وانتهى من زمان، يعمي بصرك عن رؤية نعمة الله عليك، والمستوى الرائع الذي وصلت اليه بصبرك وجهدك بعد توفيق الله.
** تعلم أن تذكر الماضي تعب وإرهاق أعصاب وقد يولد الحقد والحسد وحب الانتقام، وهذا يعمي بصرك عن السعادة ويفقدك متعة السكينة والطمأنينة.
** من اليوم عليك أن تتمرن على نسيان الاحداث والأشخاص الذين سببوا لك الألم (أحياء أو ميتين) وسامحهم لوجه الله الكريم، ( ليس من أجلهم ) بل من أجل سعادتك وراحتك أنت.
التعامل مع أوهام ومخاوف المستقبل/
**تذكر أن المستقبل غيب لا يعلمه الا الله، وأن الشيطان يجعلك تعيش في هم الرزق، وهم الصحة وهم المستقبل، مع أن الله يقول ( ولله غيب السموات والأرض واليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه) ، ويقول (رب المشرق والمغرب لا إله الا هو فاتخذه وكيلا ) ، فعليك أن توكل الله وتنام قرير العين ، فأن معك الحارس القوي الأمين.
**واجه المستقبل بالطموح الكبير والحلم الجميل بمستقبل سعيد، ثم الاستعداد والتخطيط الجيد، ثم توكل على الله وانطلق.
**لا تنس تراجع عقيدتك في حقيقة مكر الشطان بك، فإنه ينسيك ذلك، ليجعلك طول حياتك تعيش مهموم وخامل، ويجعلك تترك التركيز على سعادتك وما ينفعك.
خطوات التعامل مع يومك السعيد /
** تمتع بيومك، بصلاتك بأسرتك بعملك بعلاقاتك الطيبة مع الجميع، تمتعوا مع اهلكم وأولادكم كيفما كانوا، مع الاستمرار بجهود التربية بالحسنى.
** حاول أن لا يمر يومك الا على أحسن ما يكون، ولو قدرت أن تكون مبتسما على الدوام فإن عداد الحسنات لا يتوقف مع الابتسامة.
** حاول قدر الإمكان أن تكون مستعدا للقاء الله بأي وقت (استعد)، ولو قدرت أن تسامح كل الناس قبل النوم، فذلك عنوان السعادة،
جميل ورائع دكتورنا وشيخنا الفاضل….
حفطك الله و اسعدك وبارك فيك